بدأ رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مسار مشاوراته مع زعماء الأحزاب السياسية بشأن تدابير رفع الحجر الصحي وإعداد خطة عمل لإنعاش الاقتصاد الوطني المنهار إثر تداعيات جائحة “كورونا”.
وعقد العثماني مساء اليوم الأربعاء، لقاء تشاوريا، عن بعد، مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، إذ يشكل هذا الاجتماع أولى محطات مبادرة المشاورات التي أعلن رئيس الحكومة عن إطلاقها قبل أيام ضمن عرضه أمام البرلمان، بغية النقاش وإبداء الاقتراحات وتبادل الرأي حول تدبير تخفيف الحجر الصحي في المرحلة المقبلة، وبلورة خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، وإعداد مشروع قانون المالية التعديلي.
وحضر الاجتماع إلى جانب الأمناء العامين للأحزاب السياسية أو من ينوب عنهم، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون.
وحملت مداخلات السياسيين المشاركين في هذا اللقاء التشاوري، مقترحاتهم بشأن تجاوز تداعيات “كوفيد 19″، سيما على المستوى الاقتصادي، ووجهات نظرهم الكفيلة بتحقيق الإقلاع الاقتصادي بالمملكة، كما ثمن بعضهم المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الحكومة والمتمثلة في منحهم فرصة لعرض تصوراتهم.