أكد الممثل التجاري الروسي بالمغرب أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي، على عودة الأمور إلى طبيعتها في توصيل الحبوب مشيرا للازدهار الكبير في حجم الأعمال التجارية بين بلاده والمملكة المغربية.
وقال أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي لوكالة الأنباء الروسية تاس إن المغرب سيتسلم شحنات الحبوب الروسية بشكل طبيعي وفي الوقت المحدد، وبحسب الممثل التجاري الروسي في المغرب، فإن “موردي الحبوب الروس ينشطون تقليديا فيما يتعلق بالدولة المغربية، ويعد المغرب أحد أكبر مستوردي القمح في العالم”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن روسيا تدرك الحاجة الملحة لتسليم الحبوب إلى المغرب في الوقت المحدد لأن الموسم الزراعي قد تأثر بشدة بالظروف الجوية.
وأوضح المتحدث المذكور، أن روسيا تولي أهمية كبيرة للمغرب في السياق الأفريقي، حيث قال الممثل التجاري الروسي لوكالة تاس: “المغرب هو ثالث أكبر شريك تجاري للاتحاد الروسي من بين دول القارة الأفريقية، بعد مصر والجزائر”.
وأفاد أرتيوم تسينجامزجفريشفيلي أن “شحنات الحبوب الروسية للمغرب بلغت 75 مليون دولار في 2017 و 103 مليون دولار في 2018 و 102 مليون دولار في 2019 و 94 مليون دولار في 2020 و 49 مليون دولار في 2021”.