أكد السفير الإسرائيلي بواشنطن، على أن بلاده “تتابع عن قرب تطور النقاش الأمريكي المغربي حول قضية الصحراء’’ مضيفا ‘’نحن نعمل عن كثب مع المغاربة والكونغرس والإسرائيليين”.
وشدد المتحدث على أن “المغرب كجزء من اتفاقيات إبراهيم مهم جدا بالنسبة لنا، مهم جدًا للإسرائيليين”. موضحا أن الخارجية الاسرائيلية “تركز بشدة على محاولة حل هذه القضايا، بما في ذلك الصحراء والقضايا التي تدور حول الكونغرس، وهناك الكثير من المحادثات” بحسب ما أورته صحيفة “جيروزاليم بوست“.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن ‘’ أثارت مع نايدز قضية التشريعات الأمريكية الجديدة التي قد تقوض اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ومنها تشريعات تتعلق بالعلاقات العسكرية المغربية الأمريكية ومشروع قانون قد يمنع استخدام الأموال لافتتاح قنصلية أمريكية في الداخلة”.
وأبرزت في ذات السياق، أن ‘’الإدارة الأمريكية الجديدة، لا تزال متمسكة بنهجها، “لا شيء تغير” من قضية الوحدة الترابية للمملكة، بعدما أقر الرئيس السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على صحرائه، قبل أزيد من سنة.
وأضافت أن ‘’المتحدث باسم دبلوماسية واشنطن نيد برايس، قال ردا على سؤال حول نية الإدارة الجديدة في البيت الأبيض التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، (قال) إنه” يبقى هو موقف الإدارة الأمريكية. ليس لدي أي جديد”، مشيرا إلى أنه لا يوجد قرار أمريكي جديد بخصوص هذا الموضوع بالقول إنه “لا شيء تغير”، دون أي توضيحات إضافية.