باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
CBV POSTCBV POSTCBV POST
  • مجتمع
  • سياسة
  • رياضة
  • دولية
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • فيديو
  • مغاربة العالم
  • منوعات
Reading: شامة الزاز تعاني من وعكة صحية صعبة
مشاركة
Font ResizerAa
CBV POSTCBV POST
Font ResizerAa
  • اقتصاديات
  • سياسة
  • اعمال
  • تقنية
  • موضة
Search
  • مجتمع
  • سياسة
  • رياضة
  • دولية
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • فيديو
  • مغاربة العالم
  • منوعات
Follow US
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • يعلن
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
فن وثقافة

شامة الزاز تعاني من وعكة صحية صعبة

Admin
يونيو 24, 2020 12:00 ص
Admin
منذ 5 سنوات
مشاركة
مشاركة

من فسحة المدى المفتوح وفي ثنايا الريح التي تعزف موسيقى الشجر وتنقل نداءات الأهالي عبر الشعاب والحقول أينع هذا الصوت الذي يئن اليوم مبحوحا في تلافيف قلب واهن. شامة الزاز، الشعلة الحية للعيطة الجبلية، تفاوض عقدها السابع بحرج ومشقة، وقد خانها وعد الجسد الضامر ولم تنصفها سنون العطاء رغد عيش يسلو به خريف العمر.

  لا شيء .. أو تقريبا، تملكه إلا ما ملكت روحها من محبة غامرة ارتضتها واستقوت بها على ضنك الفاقة، دون أن يعفي ذلك أحدا ولا هيئة من لوم الضمير تجاه وضع مادي واجتماعي لا يليق بفنانة أجيال، خلدتها الذائقة الجمعية رمزا لخصوصية ثقافية وفنية يفخر بها أبناء “جبالة”.

  في غرفة بمستشفى تاونات، تنصت شامة إلى نبضها المتداعي. نظرات شاردة من عينين غائرتين انطفأ بريقهما. لا وقت للندم ولا طائل منه بعد حياة مديدة في عوالم النغم، لكن باب الأمل مشرع دائما عند شامة، التي عرفت دائما كيف تجترح البسمة من صلب الملمات. عاشتها ملء القلب دمعا ولهوا، هذه العجوز بروح طفلة لم تغرها أبدا فرادة صوتها المسنون في حجر الأعالي، قبل أن يحملها العارفون لتجول المسارح والأعراس عبر انحاء البلاد.

  على سرير عزلتها تعود الذاكرة إلى يوميات دوار “الروف” بجماعة سيدي المخفي، المكان الذي تضيق به الخرائط، في أغوار البادية الجبلية النائية. ظلت وفية للمكان الأول حتى وقت متأخر حين لم تعد تطيق عبور المسالك الوعرة، ولا تسعفها القدرة على تعهد بقرتها بالكلإ والماء، ولا التكفل بابنها المقعد، فآثرت الاستقرار بتاونات.

  من دوارها الذي لم ينزعها منه نجاح طبق الآفاق وغوايات الشهرة وأضواء المدن، تناسلت حكايات عديدة في سيرة واحدة. حكاية الطفلة التي زفت غصبا في الرابعة عشر من عمرها إلى شيخ رحل سريعا لتحمل هم رعاية صبيين بقلب الأم وكد الأب معا. حكاية المرأة التي فطمت صغيريها وأوكلتهما حنان أمها كي تطفئ حماسة اللحاق بركب المسيرة الخضراء، حيث تفجرت موهبتها في أماسي السمر الليلي على الرمل. سيرة فنانة عاشت متخفية في اسم مستعار اتقاء شر “العار” الذي يلحق عائلتها قبل أن تقرر خرق جدار الصمت. أليست شامة هي “نجمة الشمال” التي ظلت أغانيها تسافر سنوات بأشرطة الكاسيط عبر الأسواق والبيوت والحفلات دون أن تقدر على الاحتفاء بنجاحها علنا. وحتى حين ضاقت الأرض بالسر، كان على شامة أن تكتم اسمها العائلي “الحمومي”، لكي تدرأ عن الأسرة المعتدة بلقبها الشريف حرج التورط في ساحة الغناء المدانة اجتماعيا، ليختار لها قدرها الفني اسم “الزاز” بديلا عاشت به وفيه مغامرة ملحمية اسمها الحياة.

  هي أيضا شامة السذاجة والفطرة، التي عاشت فنها بلا تفاوض ولا مساومة. “الله يخلف” عبارتها الأثيرة وهي تتسلم فتات المال لقاء سهراتها التي كان ممكنا أن تجعلها سيدة جاه وأعمال.

  سيدة “أعيوع”، هذا التقليد الغنائي المرتجل لنساء الجبل، الذي اكتسى نكهة خاصة بصوتها الحاد المشبع بطبقة شجن لا تخطئها الأذن، امرأة من زمن الحب، تغني ما يهز كيانها فقدا وحنينا وشوقا. تلتاع في جولة سفر طالت قليلا فتغني “توحشتك آلوالدة”. تدمع سريعا كلما وقع ولو سهوا اسم الراحل محمد العروسي، شيخ العيطة الجبلية، رفيق دربها الذي نقلها إلى مسار نوعي على مدى أربعين عاما. منذ رحيله، تملكها الشعور بالوحدة و اليتم، ولعلها فقدت قدرا لا يجبر من شغف الغناء، لولا نداء الحاجة وضرورة البقاء التي تحملها بين حين وآخر على متن سيارات النقل المزدوج نحو مهرجانات أو حفلات هنا أو هناك.

  من حيث لا تدري، رسمت شامة في العصر الذهبي للتلفزيون نموذجا بصريا للمرأة الجبلية، وجسدها النحيف ينتصب على المنصة، ملفوفا خصرها بالمنديل المخطط، و”السبنية” تلف شعرها بألوانها اللامعة، و”الترازة”، بما طوعت يد البدوي من “دوم”، على رأسها.

  بينما يرتقي أحدهم بضربة حظ في زمن فني فاقد للبوصلة، إلى صفوة الأغنياء ونجوم البوز، فإن 50 ألبوما وأكثر في سيرة حافلة لا تغني من جوع شامة. لا شيء سيرد لشامة الزاز زهو الأيام الغابرة، لكن التفاتة جماعية رسمية وأهلية قد توقد شمعة فرح في ظلام بيتها الحزين.

وفاة الفنان الكبير حمادي عمور
دراسة: معضم الشباب المغاربة يفضلون الانتقال من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية
كيم كارداشيان تتقدم بطلب الطلاق من كاني ويست
رد فعل زوج دنيا بطمة بعد أن حذفت جميع صورهما
القضاء الفرنسي يعيد قضية سعد لمجرد لمحكمة الجنايات بباريس
شارك هذه المقالة
Facebook Whatsapp Whatsapp LinkedIn Email
المقالة السابقة ترامب يصر على خفض وتيرة فحوص فيروس كورونا
المقالة التالية تسجيل 372 إصابة جديدة مؤكدة بـفيروس كورونا على الساعة 10 صباحا
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار الساعة

24/24H
  • 00:00بنعطية يتعاقد مع مارسيليا الفرنسية ليشغل منصب مدير رياضي
  • 00:00بايتاس يؤكد أن الحكومة عازمة على حل أزمة التعليم
  • 00:00رسميا: الحكومة المغربية تقرر اعتماد 14 يناير عطلة للسنة الأمازيغية مدفوعة الأجر
  • 00:00أخنوش يدعو النقبات التعليمية لعقد جلسة للحوار يوم الإثنين القادم
  • 00:00بورصة الدار البيضاء تستهل تداولها اليوم الخميس على وقع الانخفاض
  • 00:00افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان “فيزا فور ميوزيك” بالرباط
  • 00:00التامك: “السجون لم تعد قادرة على استقبال نزلاء جدد”
  • 00:00البام يحدد موعد وتفاصيل مؤتمره الوطني
  • 00:00ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس دورة تنصيب الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية في إطار هيكلتها الجديدة
  • 00:00اختيار للا جمالة العلوي “سفيرة العام” من قبل غرفة التجارة الأمريكية العربية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe
about us

منصة اخبارية مغربية متجددة على مدار الساعة

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

CBVPOST © 2025 جميع الحقوق محفوظة
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?