انطلقت صباح اليوم الجمعة بمدينة الدار البيضاء، أولى عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا، في أجواء من التعبئة والإرادة القوية لضمان إنجاح هذه الحملة الوطنية، وفق معايير الأسبقية للفئات المستهدفة التي حددتها وزارة الصحة.
وتستهدف الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كوفيد-19″، التي أشرف على إطلاقها الملك محمد السادس يوم الخميس بالقصر الملكي بفاس، بطريقة تدريجية، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19 ومضاعفاته، ويتعلق الأمر، بالأساس، بمهنيي الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة.
ويتعلق الأمر، كذلك، بالأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق، وفي مرحلة أولى، المناطق الأكثر عرضة لمعدلات مرتفعة من العدوى.
وحسب ما عاينه موقع CBVPOST تمت تعبئة الأطقم الطبية وشبه الطبية بمجموع مراكز التلقيح، حيث تم توزيع المهام بين تسجيل المستفيدين، من أجل تدبير جيد للمعطيات المتعلقة بالعملية، وتقديم اللقاح.
ولإنجاح عملية التلقيح، بدى كل من أطباء وممرضين وإداريين وسلطات، مجندين و على أتم استعداد لوجستيكيا للعملية.
وستتم هذه الحملة الوطنية بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والمقيمين، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.
ووفق وزارة الصحة، يمكن للمواطنات والمواطنين والمقيمين الأجانب من الفئات المستهدفة الحصول على موعد اللقاح ومركز التلقيح عبر البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma أو عبر رسالة إلى الرقم المجاني 1717.
كما تشدد الوزارة على ضرورة الاستمرار والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية من وضع الكمامات واحترام التباعد الجسدي وقواعد النظافة العامة، وذلك طيلة عملية التلقيح الوطنية.