تتواصل حملة الفبركة والإشاعات التي تقوم عصابات البوليساريو، آخرها استغلال صور نقل السلطات المختصة لقاح فيروس كورونا، إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة واعتبارها، عملية واسعة لنقل الجنود المغاربة المصابين.
وكشف منتدى مؤيدي داعمي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، أنه بعد أكاذيب القصف واستهداف القواعد وفبركة مشاهد الحرب الضارية، وكم البلاغات اليومية التي تتشابه في مضمونها وأماكن تناولها، حتى أضحت تثير الغثيان، فأصبحت سيارات نقل لقاح كورونا للأقاليم الجنوبية، بقدرة قادر سيارات إسعاف تنقل ضحايا من الجيش المغربي قضوا بسبب قصف البوليساريو، ولكي يكتمل المشهد ما عليك سوى تصوير الموكب في منطقة مظلمة أثناء مسيره، واستغلال ما يطلق من أصوات وصافرات تعود لموكب الحراسة وسيارات الإسعاف المرافقة الحاملة للقاح، ثم تقول بأن المشهد يعود لسيارات إسعاف تستقدم ضحايا الحرب، بينما الحقيقة أن الضحايا فقط من صفوف البوليساريو بعد اقتراب مجموعة منهم من الجدار الرملي”.
واعتبر المنتدى بأنه “من المؤسف أن توهم القيادة اللاجئين الصحراويين عبر طفيلياتها الإعلامية (التي لا ترقى لمستوى تسميتها أذرع) بأن مقاتلي البوليساريو قد أثخنوا الجيش المغربي، وأسقطوا منه ما أسقطوا في قصفهم، ولا تجد من دليل بعد أزيد من شهرين سوى سيارات الإسعاف لتحاول إقناع المساكين بما تدعيه في بياناتها، بينما يعرف العالم ويتحدث القاصي والداني عن اللقاحات التي وصلت للأقاليم الجنوبية للمملكة قبل غيرها من الأقاليم، ويتم توزيعها على أقاليم السمارة والعيون وبوجدور والداخلة في نفس الوقت بسيارات إسعاف محروسة بفرق أمنية لحساسية الحمولة وأهميتها البالغة”.
بينما الحقيقة، يضيف بلاغ نشره المنتدى، أن “الضحايا فقط من صفوف البوليساريو بعد اقتراب مجموعة منهم من الجدار الرملي، تم التعامل معها بحزم، وقضت بين قتيل وجريح ولا زالت قيادة البوليساريو تتكتم على أخبارهم”.
وتساءل المنتدى “هل تملك عصابة البوليساريو من الجرأة لتعلن الحقيقة ؟” قبل أن يضيف “طبعا، لا. وإلا ما كانت تستمر لأزيد من شهرين في دعاية مظللة وتتحدث عن بطولات افتراضية مبنية على التظليل، وإليكم نموذجا حياً، والصورة والصوت أبلغ من أي تعليق”.
ونشر المنتدى مقطع فيديو، أوضح أنه “لأحد أتباع البوليساريو بالداخل يوثق مرور موكب نقل اللقاح الخاص بالمدن الصحراوية، ويعلق عليه على أنه لسيارات إسعاف تحمل جنودا مغاربة، ويستمر في التعليق واستعمال عبارات حاقدة وظفها بعناية لتتماشى مع ما يروج له لاحقا في صفحات إعلام عصابات البوليساريو “.