أكد تقارير إعلامية متطابقة ظهور مستجدات في “ظاهرة التحرش الجنسي وسط الجامعات” ، حيث وردت شكايات جديدة لأستاذات جامعيات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعةالحسن الثاني، بلغت الـ100 شكاية بتهم التحرش الجنسي ومحاولة الاغتصاب والابتزاز موجهة الى مدير هذه المؤسسة الذي تستر عليهاحماية لصديقه الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير.
وقائع إحدى الجرائم المفترضة، وفق شكاية مرفوعة لرئيسة الجامعة السابقة، ومدير المدرسة، كانت تونس مسرحا لها قبل قرابة السنتين،حيث طلب المعني بالأمر من المشتكية مرافقته إلى غرفته المشتركة مع زميل آخر، من أجل تسليمها هدية من قبل الجهة المنظمة، قبل أن يتحولالأمر إلى محاولة اغتصاب.
وقالت المشتكية إن الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير استغل دخول الزميل الثالث إلى سريره عبر باب مشترك بنفس الغرفة، حيث قامبدفعها نحو الحائط محاولا تقبيلها بالقوة، قبل أن تقوم بدفعه وإبعاده، مغادرة الغرفة.
الأستاذة الجامعية تواصلت مع زملاء مغاربة بنفس المؤتمر، وأخبرتهم بالواقعة، حيث نصحوها بتقديم شكاية في الموضوع لدى الشرطة، إلاأنها رفضت حفاظا على سمعة الجامعة المغربية. وبمجرد عودتها للمغرب، راسلت الضحية المفترضة رئيسة الجامعة، ومدير المدرسة، وقدمتشكاية رسمية في الموضوع مشفوعة بشهادات مكتوبة لأساتذة جامعيين، تؤكد تورط المعني بالأمر في فضائح مماثلة، وسمعته السيئة لدىزملاء المهنة، خصوصا زميلاته النساء.