نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأخبارا المتداولة بخصوص إغلاق قاعات معدة للصلاة بعدد من المدن، مؤكدة أنها “تحظى بنفس عناية المساجد”.
وعبرت الوزارة، عن استنكارها لاتهامها ب”التضييق على ممارسة الشعائر الدينية”، مشيرة الى أن هذه الأخبار المغلوطة أسهمت في البلبلة حول الموضوع.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أن المساجد ببلادنا تعتبر أوقافا على عموم المسلمين، وتفتح بقوة القانون في وجه المصلين. وادعاء سعي الوزارة إلى التضييق على ممارسة الشعائر الدينية بها ادعاء وبهتان مقصودان.
وأضافت أنها لم تتخذ أي قرار بإغلاق قاعات قارة معدة للصلاة؛ فبعد قرار السلطات الإدارية والصحية السماح بإعادة فتح المساجد، أعادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فتح جميع مساجد المملكة، ومنها 4533 من القاعات المعدة للصلوات الخمس بالمدارات الحضرية، وتحظى هذه القاعات بنفس العناية التي تحظى بها المساجد من حيث التأطير بالقيمين الدينيين والتسيير، وتتحمل الوزارة مكافآت القيمين الدينيين بها وصوائر تسييرها”.
وباستثناء هذه المساجد والقاعات القارة المعدة للصلاة المرخص لها، تضيف الوزارة، يقدم بعض الأشخاص على إحداث أماكن للصلاة خارج الإطار القانوني، لا تتوفر فيها أدنى الشروط لإقامة الشعائر الدينية بها وفي غياب تأطير ديني ملائم، وتصنفها الوزارة قاعات مؤقتة للصلاة بالسجل الرقمي الوطني للمساجد. ويتعلق الأمر بقاعات مؤقتة ببعض الأسواق أو قاعات مجهرية (تقل عن 10م²) أو بنايات هشة أو قصديرية الخ…”.