قام وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بطريقة دبلوماسية، بتصحيح ما جاء في “تغريدة” لوزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم موضحا أن الصحراء لم تكن في صلب المحادثات من الجانب الأمريكي.
وجاء في بلاغ للناطق الرسمي باسم وزير الخارجية الأمريكي أن الوزير أنطوني بلينكين ووزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم “ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على القيم والمصالح المشتركة، كما ناقشا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي”.
وأضاف البلاغ أن الوزير الأمريكي “أعرب عن تقديره لدور الجزائر في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا”، مشيدا بجهودها “في تنويع الاقتصاد والطاقة ورغبتها في جذب المزيد من الشركات الأمريكية إلى البلاد”، دون أن تكون هناك أي إشارة إلى موضوع “الصحراء المغربية”.
وكان الوزير الجزائري قد أقحم موضوع الصحراء في تدوينته التي تناول فيها الخطوط العريضة لما دار بينه وبين نظيره الأمريكي.
وفي السياق أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم الجمعة، مباحثات هاتفية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حيث ناقشا زيادة التعاون الثنائي، وتعزيز الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.
ورحب بلينكن، خلال الإتصال، بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستحقق فوائد طويلة الأمد للبلدين وتطرق الوزيران إلى فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار، وسلط وزير الخارجية الأميركي الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا.