كشف مصدر في الشرطة الفرنسية يوم الأحد، أن وزارة الداخلية تستعد لطرد 231 أجنبيا، أسماؤهم مدرجة على قائمة المراقبة الحكومية، للاشتباه في تبنيهم معتقدات دينية متطرفة.
ويأتي هذا القرار على بعد يومين من واقعة مقتل أستاذ على يد شاب روسي شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، وذلك على خلفية عرضه على تلاميذته رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وأفاد المصدر ذاته، أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، طلب من مسؤولي الشرطة المحليين إصدار أوامر الطرد، مضيفا أنه من بين العدد الإجمالي للمشتبه بهم، 180 مسجونا و51 آخرون تقرر اعتقالهم خلال الساعات المقبلة.
وأشار المصدر أن الوزير طلب من الهيئات التابعة للوزارة، أن تفحص عن كثب طلبات من يرغبون في الحصول على وضع لاجئين في فرنسا.
الجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية تُعَرّف المتطرفين على أنهم “أناس على علاقة بالراديكالية، يرجّح أنهم يرغبون في السفر إلى الخارج للانضمام إلى جماعات إرهابية أو المشاركة في أنشطة إرهابية”.