أكد تقرير لمؤسسة الدفاع التابعة للحلف الأطلسي الناتو، أن قيس سعيد لعب دورا حاسما في الأزمة التي أشعلها مع المغرب باستقباله زعيم البوليساريو خلال مؤتمر التيكاد8.
وأفاد التقرير أن علاقات الرئيس قيس الوثيقة مع الجزائر ، “ساعدته بالتأكيد على اتخاذ القرار”، في سياق يتسم بعزلته الدولية المتزايدة واشار التقرير إلى أن قيس سعيد وجد شريكًا ملائمًا في الجزائر العاصمة حيث تم تصويره مع ابراهيم غالي زعيم البوليساريو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر في يوليوز.
ويشير التقرير إلى التعاون الاستخباراتي الذي برز مؤخرًا باعتقال الجزائر وتسليم رئيس المخابرات التونسية السابق لزهر لونقو، وإعادة فتح الحدود التي أُغلقت لمدة عامين بسبب الوباء، وتنامي مصلحة مشتركة في تعزيز العلاقات “وهو أمر مهم تقليديًا لكلا الجانبين”.
واعتبر المصدر ذاته، أن الشراكة المعززة بين الطرفين سيكون لها آثار استراتيجية فورية من حيث إمدادات الطاقة إلى أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص (بالنظر إلى الأهمية المتجددة لخط أنابيب الغاز عبر البحر الأبيض المتوسط)
واعتبر التقرير أن تونس في ظل حكم قيس سعيد باتت تبتعد عن الغرب وتتجه للانضمام إلى نسخة جديدة من “معسكر عدم الانحياز” الذي تحتل فيه الجزائر مكانة بارزة
عذراً التعليقات مغلقة